وقعت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان اليوم، اتفاقية تعاون مع آفاق الإسلامية للتمويل، والتي تأتي في إطار حرص الدائرة على تحقيق رؤيتها ورسالتها الرامية إلى تحقيق اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة والابتكار، كما أكدت الاتفاقية حرص الطرفان على بناء وتعزيز علاقات التعاون بينهما بشكل فعال لخلق شراكة متميزة وتحقيق التكامل في مجالات العمل المشتركة بما يخدم التوجهات المحلية والاتحادية، وخاصة أن اقتصادية عجمان تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في الإمارة، والتي تتناغم مع توجه آفاق الإسلامية للتمويل والتي تعنى بتوفير حلول تمويلية وائتمانية ودعم المنشآت الاقتصادية المختلفة.

وقال عبد الله أحمد الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان، بأن روّاد الأعمال والمستثمرين يحظون بجل اهتمام القيادة الرشيدة والحكومة، وعليه تسعى الدائرة دوماً إلى تقديم الدعم لرواد الأعمال والمستثمرين، وتوفير المناخ الاقتصادي والاستثماري الجاذب والملائم لمختلف شرائح المستثمرين، كما أنها تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والذي من شأنه دعم رواد الاعمال والمستثمرين لزيادة قدرتهم على مواجهة التحديات والمعوقات والمخاطر التي قد تؤثر على القدرة الاستمرارية في سوق الاستثمار بالإمارة، وبما يعزز ثقة المستثمر في اقتصاد الإمارة.

وأوضح الحمراني بأن المرحلة الأولى من الشراكة مع آفاق الإسلامية للتمويل تتضمن تمويل المنشآت المتعثرة وتقديم الدعم المالي والائتماني والذي سيمكنها من البقاء في سوق الاستثمار، على ان يتم تطوير الشراكة الاستراتيجية مع الشركة لتشمل خدمات أكثر عمقاً وشمولية لكافة القطاع والخدمات التي تقدمها دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان.

من جانبه، قال راشد محبوب القبيسي، الرئيس التنفيذي لآفاق الإسلامية للتمويل، بأن الشركة ترحب بالشراكة الاستراتيجية مع دائرة التنمية الاقتصادية، كما أنها ترحب بالتعاون معها كونها جهة حكومية محلية ذات توجه استراتيجي لدعم التنمية الاقتصادية في امارة عجمان، وهو الأمر الذي يتوافق مع توجهات آفاق الإسلامية للتمويل، والتي تعتبر شريكاً استراتيجياً للعديد من الجهات الاتحادية والمحلية، كما نسعى إلى دعم الاقتصاد المحلي لدولة الامارات العربية المتحدة وذلك بدعم مشاريع الشركات المتوسطة والصغيرة ونسعى دائماً بتقديم حلول مالية وائتمانية على مختلف الأصعدة للأفراد والمؤسسات بما يحقق دعم توجهات دولتنا الحبيبة.