اقتصادية عجمان تحتفي بيوم "الامارات تبرمج"
كرمت اقتصادية عجمان مبرمجيها المبدعين
كرمت اقتصادية عجمان مبرمجيها المبدعين وذلك تزامنا مع احتفالات الدولة بيوم «الإمارات تبرمج»، وهو اليوم الذي حدده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "حفظه الله ورعاه"، ليكون احتفاءً سنوياً بمسيرة الامارات التي بدأت قبل 20 عاماً وبالتحديد في 29 أكتوبر ،2001، والذي يصادف تدشين سموه أول حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي.
والاحتفاء بيوم البرمجة «الإمارات تبرمج» هو مناسبة وطنية تؤكد استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وتعزز جهود البرنامج الوطني للمبرمجين ومبادراته الهادفة لتحفيز الأفراد والمبرمجين في دولة الإمارات، وتوفير فرص جديدة لهم للتعلم والعمل، بما يترجم توجهات دولة الإمارات في وثيقة مبادئ الخمسين.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، ان هذا اليوم لهو يوم فخر واعتزاز بما حققته الامارات خلال مسيرتها نحو تحقيق الريادة عالمياً في التحول الحكومي الرقمي، وخاصة أن الإمارات قد تصدرت مؤشر الحكومة الالكترونية والمشاركة الإلكترونية وفق تقرير التنافسية العالمية ومؤشر الابتكار العالمي لتكون الأولى إقليمياً، والأولى عربياً والثامنة عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة في 2020، كما أنها ضمن أفضل الدول عالمياً في التحول الحكومي الرقمي، وفق «مؤشر نضج التقنيات الحكومية» في 2020، في أهم المؤشرات الفرعية: نضج التقنيات الحكومية وتبني التحول الرقمي في القطاع الحكومي.
وأضاف سعادته بان اقتصادية عجمان كانت في مصاف الدوائر الحكومية المحلية في الامارة، حيث حققت قفزة نوعية وسريعة في مجال التحول الرقمي من خلال إطلاق وتنفيذ الاستراتيجية الرقمية والتي استهدفت رقمنة جميع العمليات والإجراءات الداخلية، وبهذه المناسبة كرمنا اليوم مبرمجين الدائرة، من كان لهم الدور الفعال في تحقيق هذا الإنجاز الرقمي للدائرة، وتحقيق الريادة.
وأضاف سعادته بان اقتصادية عجمان تحرص على توفير البيئة الاستثمارية والمناخ الاقتصادي الجاذب للعقول والاستثمارات، والداعم لتوجهات دولة الإمارات المستقبلية التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة، والتي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، والبناء المستمر للمهارات، إضافة إلى العمل على تعزيز التفوق الرقمي والتقني من خلال اطلاق البرامج الداعمة للعقول البشرية الوطنية، او توفير المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية ومنح التراخيص الاقتصادية الداعمة للأنشطة الداعمة للتحول الرقمي.